نـــدي العيــون الساحــرة
center]البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 829894
ادارة المنتدي البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نـــدي العيــون الساحــرة
center]البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 829894
ادارة المنتدي البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله 103798
نـــدي العيــون الساحــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله

اذهب الى الأسفل

البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله Empty البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله

مُساهمة من طرف 3ash8 nada el3yoon الأحد مارس 08, 2009 6:25 pm

سم الله الرحمن الرحيم
[size=25]البكاء من خشية الله
أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

وبعد

البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير
قول الله تعالى : { وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } [ النجم / 43 ] : "
أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح
وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ...

" تفسير القرطبي " ( 17 / 116 ) .


وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا
يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا
بحزنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ "
البخاري ( 1242 ) ومسلم ( 924 ) .


أنواع البكاء وأصدقها




وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .

* بكاء الخوف والخشية .

* بكاء الرحمة والرقة .

* بكاء المحبة والشوق .

* بكاء الفرح والسرور .

* بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن
الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء
الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور
والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن :
حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه
، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

* بكاء الخور والضعف .

* بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .

* البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء
النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
: تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .

* بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .

" زاد المعاد " ( 1 / 184 ، 185 ) .

والبكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس ، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة .

[/center]
البكاء الكاذب

البكاء
قد يكون دليلاً على صدق الباكي ، وقد لا يكون ، وقد ذكر القرآن الكريم قصة
إخوة يوسف عليه السلام وكيف تباكوا على أخيهم كذباً فقال تعالى : { وجاؤوا
أباهُمْ عِشَاءً يَبْكونَ } [ يوسف / 16 ] ، وعلى هذا فإن بكاء أحد
المتخاصمين في القضاء ليس دليلاً يُعتدُّ به .
بكاء الإثم !![/size

[size=16]البكاء على موت كافر أو طاغية أو فاسد ، والبكاء العاشقين ، وأهل الغرام بالأغاني .


فما في الأرض أشقى مـن محب *** وإن وجد الهـوى حلو المذاق
تـراه باكيـا فـي كــل حـين *** مخافـة فرقـة أو لاشـتياق
فتسخـن عينـه عنـد التلاقـي *** وتسـخن عينـه عند الفراق
ويبكـي إن نـأوا شوقـا إليهـم *** ويبكي إن دنوا خوف الفـراق
فضل البكاء من خشية الله


قال
تعالى : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا
إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ
نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور / 25 – 28 ]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " . ‌ رواه الترمذي ( 1633 ) .


وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " سَبْعَةٌ
يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ
عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ
مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا
عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ
مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ
بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ،
ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .

رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) .


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت
من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي ( 1639 ) ،
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1338 ) .


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين
: قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران :
فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله " رواه الترمذي ( 1669 )
، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1363 ) .


وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .


وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً .

حال الملائكة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل : " ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكاً قط ؟ " قال : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار .

رواه أحمد ( 12930 ) ، وقال المناوي في " فيض القدير " ( 5 / 452 ) : ...
قال الزين العراقي إسناده جيد ، وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب "
( 3664 ) . [ تنبيه : هذا الحديث من الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني
من تضعيفه إلى تحسينه ] .



عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مررتُ ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحِلس البالي من خشية الله تعالى " . ‌

رواه الطبراني في " الأوسط " ( 5 / 64 ) وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 5864 ) .

بكاء الأنبياء

قال
تعالى : { أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذريه آدم وممن حملنا
مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم
آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً } [ مريم / 58 ] .

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم

عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه –
قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علَّي
القُرآنَ " قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ
أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي "
فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : { فَكَيْفَ
إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ
شَهِيداً } [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ،
فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ . البخاري ( 4763 ) ومسلم ( 800 ) .


قال ابن بطال :

وإنما بكى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عند هذا لأنه مثل
لنفسه أهوال يوم القيامة ، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته
بتصديقه والإيمان به ، وسؤاله الشفاعة لهم ليريحهم من طول الموقف ،
وأهواله ، وهذا أمر يحق له طول البكاء والحزن .


وعَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه
– قال : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو
يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ . رواه
أحمد ( 15877 ) ، والنسائي ( 1214 ) وهذا لفظه ، وأبو داود ( 904 ) بلفظ "
... كأزيز الرحى " ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب " ( 544 ) .

المِرْجل : القِدر الذي يغلي فيه الماء .

3ash8 nada el3yoon
3ash8 nada el3yoon
عضو
عضو

ذكر
عدد الرسائل : 645
العمر : 40
المزاج : مدير العاشقين
نقاط : 6598
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

https://nadaamoor.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى