قصه واقعية
صفحة 1 من اصل 1
قصه واقعية
الله عز وجل جعل هدايتى على يد ابنى
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جئت اليكم بقصة واقعية جميلة لتوبة شاب , انضم لقوافل
العائدين الى الله .
" يروى هذا الشاب قصتة ويقول :
"لم اكن بلغت الثلاثين وكنت مغموسا فى الملاهى والمنكرات وشلة السو ء,
اذكر تلك الليلة كنت فى احد الشاليهات فى سهرة حمراء اذكر ليلتها اننى اضحكتهم كثيرا ,
حيث كانت لدى موهبة التقليد وتغير نبرة صوتى , كنت اقلد لهم الشخصيات حتى ان بعض اصدقائى كان يتجنبنى لتقليدى لهم والسخرية منهم ,
تللك الليلة سخرت من رجل اعمى فى السوق بل قمت بوضع قدمى امامه حتى انكفى على الارض , وانطلقت ضحكاتى عليه تدوى فى السوق,
رجعت منزلى تلك الليلة متاخرا فرايت زوجتى فى حاله يرثى لها , قالت لى اين كنت ؟؟ فاجبتها ساخرا كنت بالمريخ, قالت لى يا" راشد" اننى متعبة جدا والظاهر انى اوشكت على الولادة ,
احسست انى قد اهملت زوجتى كان من المفروض ان اهتم بها وخاصة انها فى شهرها التاسع,
ذهبنا للمستشفى وقاست زوجتى يوم وليلة بها , واتصلت بى ادارة المستشفى لتزف لى نبا قدوم المولود الجديد , وعندما ذهبت للمستشفى طلبوا منى مراجعة الطبيبة وصدمت عندما علمت ان ابنى المولود به تشوهات فى عينه وبصره , " تذكرت يومها الرجل الاعمى الذى سخرت منه " سبحان الله كما تدين تدان "
اما زوجتى فكانت مؤمنة بقضاء الله وقدره وحمدت الله وصبرت , كم نصحتنى كثيرا ان اكف عن شلة السو ء كم نصحتنى ان اكف عن تقليد الاخرين بل هى تعتبرها غيبة ,
لم اهتم بابنى " سالم " واعتبرته غير موجود بالمنزل وكانت زوجتى تراعيه وتهتم به كثيرا ,
وعندما اكمل "سالم " السنة الثانية اكتشفنا انه اعرج "سبحان الله "
ومرت السنوات وكم كنت لعبة فى يد اصدقاء السو ء ولكن زوجتى لم تيأس من اصلاحى ونصحى ولم تغضب من تصرفاتى وكانت تدعوا الله لى دائما.
وجاء يوم جمعة وتجهزت للخروج وفجاة سمعت صوت سالم يبكى بحرقة ويتحسس الطريق ,
فاخذتنى الشفقة وقلت له ما يبكيك يا سالم ؟؟؟؟؟؟قال لا شيىء وبدا يهرب منى وعندما لححت
عليه لماذ يبكى قال لى : لقد تاخر عليا اخى "عمر" وانا اريد الذهاب الى المسجد لاجد مكانا بالصف الاول!!!!!!!!!!!!حينها بكيت وقلت له لا تحزن هل تعرف من الذى سيرافقك الى المسجد ؟؟؟
قال لى اكيد اخى عمر , قلت له لا انا من سيرافقك الى المسجد فظن سالم اننى اسخر منه
فبكى ومسحت دموعه واردت ان اوصله للمسجد بالسيارة فرفض وقال اننى احتسب كل خطوه للمسجد , ويقول راشد عن نفسه :
لا افتكر اخر مرة دخلت فيها المسجد ولا اخر سجدة سجدتها ,
فشعرت بالندم وصلينا الجمعة ويعد الصلاة طلب منى ابنى سالم ان افتح المصحف على سورة الكهف وبدا يقرا سبحان الله هو حافظ للسورة وهو اعمى وعندما مسكت المصحف ارتعشت يداى
فقرات وقرات ودعوت الله ان يهدينى وبكيت بكاء شديدا وفجاة وجدت يدا تمسح دموعى انها يد ابنى سالم , وعندما عودناللمنزل فرحت بى زوجتى وبصلاتى وبدات منذ هذه اللحظة حضور مجالس الذكر وختمت القران اكثر من مرة لقد ذقت حلاوة الايمان وتركت اصدقاء السو ء وتوبت الى الله ,
وذهبنا للمناطق للدعوة مع اهل الخير وودعت اسرتى وغبت عن المنزل 3 شهور وكنت دائم الاتصال بزوجتى واولادى ولقد اشتقت الى ابنى سالم كثيرا والله ,
وفى يوم اتصلت وسالت عنه فشعرت بنبرة حزن من زوجتى , وعندما رجعت الى منزلى فرحوا بى كثيرا ولكنى اريد ان ارى سالم لقد اشتقت اليه , فسالت عنه فلم تتمالك زوجتى نفسها من البكاء فقال لى ابنى عمر " ان سالم راح الى الله فى الجنة " فبكيت كثيرا كثيرا وعلمت انه اصيب بالحمى ونقل للمستشفى وبعد اسبوعين مات سالم "
اننى الان ما زلت احس بيده تمسح دموعى وذراعه تحيطنى كم حزنت على سالم ابنى " الاعمى الاعرج " لم يكن سالم اعمى ولا اعرج انا الذى كنت اعمى عندما انخرت فى الملاهى والمنكرات سالم لم يكن اعمى لانه عرف الطريق المستقيم ,
اانى اليوم حزين على سالم وكيف لا احزن وقد كانت هداية ربى لى على يديه
اللهم انى اسالك الثبات حتى الممات .
هذه القصة من شريط " انين المذنبين " قوافل العائدين "
للشيخ خالد الراشد ,
جعلنا الله واياكم من الذين اذا اساءو استغفروا
وجعلنا من التائبين العائدين الى الله تبارك وتعالى .
اللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم واشهدك انى لا اريد به سمعه ولا رياء
ولكن تذكير لنفسى اولا وللاخرين
بان الله يهدى اليه من يشاء
وان الله يقبل التوبة من عباده.
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جئت اليكم بقصة واقعية جميلة لتوبة شاب , انضم لقوافل
العائدين الى الله .
" يروى هذا الشاب قصتة ويقول :
"لم اكن بلغت الثلاثين وكنت مغموسا فى الملاهى والمنكرات وشلة السو ء,
اذكر تلك الليلة كنت فى احد الشاليهات فى سهرة حمراء اذكر ليلتها اننى اضحكتهم كثيرا ,
حيث كانت لدى موهبة التقليد وتغير نبرة صوتى , كنت اقلد لهم الشخصيات حتى ان بعض اصدقائى كان يتجنبنى لتقليدى لهم والسخرية منهم ,
تللك الليلة سخرت من رجل اعمى فى السوق بل قمت بوضع قدمى امامه حتى انكفى على الارض , وانطلقت ضحكاتى عليه تدوى فى السوق,
رجعت منزلى تلك الليلة متاخرا فرايت زوجتى فى حاله يرثى لها , قالت لى اين كنت ؟؟ فاجبتها ساخرا كنت بالمريخ, قالت لى يا" راشد" اننى متعبة جدا والظاهر انى اوشكت على الولادة ,
احسست انى قد اهملت زوجتى كان من المفروض ان اهتم بها وخاصة انها فى شهرها التاسع,
ذهبنا للمستشفى وقاست زوجتى يوم وليلة بها , واتصلت بى ادارة المستشفى لتزف لى نبا قدوم المولود الجديد , وعندما ذهبت للمستشفى طلبوا منى مراجعة الطبيبة وصدمت عندما علمت ان ابنى المولود به تشوهات فى عينه وبصره , " تذكرت يومها الرجل الاعمى الذى سخرت منه " سبحان الله كما تدين تدان "
اما زوجتى فكانت مؤمنة بقضاء الله وقدره وحمدت الله وصبرت , كم نصحتنى كثيرا ان اكف عن شلة السو ء كم نصحتنى ان اكف عن تقليد الاخرين بل هى تعتبرها غيبة ,
لم اهتم بابنى " سالم " واعتبرته غير موجود بالمنزل وكانت زوجتى تراعيه وتهتم به كثيرا ,
وعندما اكمل "سالم " السنة الثانية اكتشفنا انه اعرج "سبحان الله "
ومرت السنوات وكم كنت لعبة فى يد اصدقاء السو ء ولكن زوجتى لم تيأس من اصلاحى ونصحى ولم تغضب من تصرفاتى وكانت تدعوا الله لى دائما.
وجاء يوم جمعة وتجهزت للخروج وفجاة سمعت صوت سالم يبكى بحرقة ويتحسس الطريق ,
فاخذتنى الشفقة وقلت له ما يبكيك يا سالم ؟؟؟؟؟؟قال لا شيىء وبدا يهرب منى وعندما لححت
عليه لماذ يبكى قال لى : لقد تاخر عليا اخى "عمر" وانا اريد الذهاب الى المسجد لاجد مكانا بالصف الاول!!!!!!!!!!!!حينها بكيت وقلت له لا تحزن هل تعرف من الذى سيرافقك الى المسجد ؟؟؟
قال لى اكيد اخى عمر , قلت له لا انا من سيرافقك الى المسجد فظن سالم اننى اسخر منه
فبكى ومسحت دموعه واردت ان اوصله للمسجد بالسيارة فرفض وقال اننى احتسب كل خطوه للمسجد , ويقول راشد عن نفسه :
لا افتكر اخر مرة دخلت فيها المسجد ولا اخر سجدة سجدتها ,
فشعرت بالندم وصلينا الجمعة ويعد الصلاة طلب منى ابنى سالم ان افتح المصحف على سورة الكهف وبدا يقرا سبحان الله هو حافظ للسورة وهو اعمى وعندما مسكت المصحف ارتعشت يداى
فقرات وقرات ودعوت الله ان يهدينى وبكيت بكاء شديدا وفجاة وجدت يدا تمسح دموعى انها يد ابنى سالم , وعندما عودناللمنزل فرحت بى زوجتى وبصلاتى وبدات منذ هذه اللحظة حضور مجالس الذكر وختمت القران اكثر من مرة لقد ذقت حلاوة الايمان وتركت اصدقاء السو ء وتوبت الى الله ,
وذهبنا للمناطق للدعوة مع اهل الخير وودعت اسرتى وغبت عن المنزل 3 شهور وكنت دائم الاتصال بزوجتى واولادى ولقد اشتقت الى ابنى سالم كثيرا والله ,
وفى يوم اتصلت وسالت عنه فشعرت بنبرة حزن من زوجتى , وعندما رجعت الى منزلى فرحوا بى كثيرا ولكنى اريد ان ارى سالم لقد اشتقت اليه , فسالت عنه فلم تتمالك زوجتى نفسها من البكاء فقال لى ابنى عمر " ان سالم راح الى الله فى الجنة " فبكيت كثيرا كثيرا وعلمت انه اصيب بالحمى ونقل للمستشفى وبعد اسبوعين مات سالم "
اننى الان ما زلت احس بيده تمسح دموعى وذراعه تحيطنى كم حزنت على سالم ابنى " الاعمى الاعرج " لم يكن سالم اعمى ولا اعرج انا الذى كنت اعمى عندما انخرت فى الملاهى والمنكرات سالم لم يكن اعمى لانه عرف الطريق المستقيم ,
اانى اليوم حزين على سالم وكيف لا احزن وقد كانت هداية ربى لى على يديه
اللهم انى اسالك الثبات حتى الممات .
هذه القصة من شريط " انين المذنبين " قوافل العائدين "
للشيخ خالد الراشد ,
جعلنا الله واياكم من الذين اذا اساءو استغفروا
وجعلنا من التائبين العائدين الى الله تبارك وتعالى .
اللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم واشهدك انى لا اريد به سمعه ولا رياء
ولكن تذكير لنفسى اولا وللاخرين
بان الله يهدى اليه من يشاء
وان الله يقبل التوبة من عباده.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى