اريد أن ابقى وحيده

( اريد ان ابقى وحيده )

الحــــــــــب وهــــــــــــــــــم
هذا ما أعــــــــــــرفــــــــــــه
ربما يكون هذا ظلـــــــم مني
ولكن هذا ما علمتنيه الحياة
رأيت نــــــــــوعين من الحب .....
حــــــب ..يدعيه من لم يعيشه ..ليوهم به من يشاء
ويجعلـــــــه يبني قصورٌ في الخيال ...
ليـــــــقول له في النهايه آآآآآسف كنت أتسلى ..
ليس خطأي أنك صدقتني....

ونــــوع آخــــــــــــــــر .....
يشعر من وقع فيه أنه مستعد أن يفدي من يحب بحياته....
ويشعر بمشاعر قويه تربطه بمن يحب ...
ولاكن أول ماتصتدم تلك المشاعر بالواقع ...
يستيقظ مما كان فيه ...
ليكتشف أنه لم يعشق قط ...
ولكن هنا الحب لم يخدعه ..بل مشاعره هي التي خدعته ...

وبين هذا النوع وذاك أريد أن أبقى بعيده ...
بعيـــــــــــــــــــــــده بما يكفي ...
لكي لا أفقد ثقتي بنفسي ...
وبمن حولــــــــــــي ...
ويبقى السؤال هل أنت ظالم أيها الحب أم مظلوم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع جميل اهنيكي علي الكلمات الجميله التي تحمل الكثير من المعاني
ولكن
الحب ليس وهم بل حقيقه انما الذي يجعل الحب وهم نحن عندما نجعله همزة الوصل بيننا وبين من نحب
الحب لا يعرف الفشل او الخداع او كلمة اسف كنت اتسلي
انما نحن من نسمح بهذه السخافات ان تحدث تحت شعار الحب فالحب مظلوم بريء من هذه الامور
عدم حسن اختيارنا لمن نحب هو من يدع هذه الامور ان تحدث
انجرافنا وراء الكلام المعسول والغزل هو الذي يوصلنا الي الحقيقه المره
لاننا من البدايه حكمنا علي الحب بالقلب وليس بالعقل
لوكل شخص عرف المعني الحقيقي للحب سوف يكون اسعد شخص في الوجود
انما نحن نفهم الحب علي انه كلمه حلوه مجموعة عبارات وشعارات تتهافت مسامعنا الي سماعها نفهمه علي انه تليفون ممن نحب او رساله فيها كلمات معسوله او صوره مرسوم عليها عدة قلوب مكتوب عليها بحبك او اشتقت لك او انت وبس هذا ما ظلمنا به الحب بل حكمنا عليه بالفناء من جراء هذه الشعارات وفي النهايه نبكي حانا ونسب الحزن وننعته باتفه العبارات والكلمات
واسفا علي الحب
لو دققنا النظر فيمن نحب وتفحصنا علامات الحب الحقيقيه عليه وعلي تصرفاته دون النظر الي كلماته المعسوله وخطب وشعارات الحب سوف نعرف ان كان حبه حقيقيا او حب اسف كنت اتسللي عندها الخطا خطأنا وليس خطا الحب
ثانيا
خداع المشاعر
ماهو الواقع الذي تصطدم به المشاعر ونكتشف ان المشاعر خدعتنا
هل فقر الحبيب او سوء حظه في الدنيا او عدم التكافوء مع الشخصيه الخاصه او اختلاف الانساب والعائلات
او وضعه المادي او الاجتماعي او الثقافي الذي لم يتكافئ مع الوضع الخاص بالمحب
انه خطئنا من البدايه
الحب ليس له كبير او صغير او غني او فقير انه خطئنا نحن من البدايه يجب علينا ان نختار الشخص المناسب يكون متكافئ معنا في كل شيء العادات والتقاليد والظروف الاجتماعيه وخلافه
لكي لا نقول في النهايه المشاعر خادعه

سيدتي
الوحده ليست حل انما هي ضعف ويأس
اذا شعرنا بخداع المشاعر او وهم الحب هذه هي البدايه هذا هو التحذير لكي نستفيق من الوهم الذي نعيش فيه هذا هو الانذار الذي يطلب منا ان نعيد النظر والحسابات في الحب
وليس اللجوء للوحده والعزله
لم يخلق الانسان ليعيش وحيدا


الكلام كثير في هذا الموضوع وارجو من الله التوفيق والسعاده للجميع



ارجو قبول تحياتي واحترامي