حكم تخيل الأعزب أنه يمارس الاستمتاع
صفحة 1 من اصل 1
حكم تخيل الأعزب أنه يمارس الاستمتاع
عنوان الفتوى : تخيل الأعزب أنه يمارس الاستمتاع
تاريخ الفتوى : 04 شعبان 1426 / 08-09-2005
السؤال
ما حكم من تخطر بباله أمور وأفكار للغريزة ومثيرة للشهوة كمن يتخيل أنه
يجامع ويقبل مع العلم أن هذا الأمر يحصل في حالة اليقظة ويكون الشخص واعيا
ومدركاً وعيا تاماً غير أن هذه الأفكار تسيطر عليه بحيث يدفعها وتعود بقوة
خاصة عندما يكون لوحده مع العلم أنه لا يمارس عملاً محرماً عندما تخطر
بباله هذه الأفكار وإنما هو مجرد خيال وأفكار فقط، ونتيجة لذلك ينزل منه
المني فهل يجب عليه الغسل وهل يكون هذا احتلاما وهل هذا الأمر محرم وكيف
يتخلص منه نهائياً؟
أهم ما أريد أن أعرفه هل هذا الأمر محرم؟ أقصد ما يحصل للشخص من إثارة
للشهوة بسبب ما يخطر بباله من أفكار وهو غير متزوج أصلا وهل هو ضعف إيمان
من الشخص؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فظاهر كلام كثير من أهل العلم تحريم تخيل الأعزب أنه يمارس الانا مع من لا
يحل له ومواصلة التفكير في ذلك، إذ ربما يدفعه ذلك لممارسة الرذيلة، وهو
دال على ضعف مستوى إيمان صاحبه واستقامته حيث لا شك أن أقل احتمالاته أنه
من الاشتغال باللغو الذي نزه الله أهل الإيمان عنه ومدحهم بالإعراض عنه
حيث يقول تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي
صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
{المؤمنون: 1-3}.
ومن أدام التفكير في ذلك حتى خرج منه المني فقد وجب عليه الغسل، وراجع
للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 15558، 32898، 52236، 9360،
58247، 60114.
وننصح من وقع في ذلك بملء وقت فراغه بالاشتغال بتلاوة وسماع القرآن الكريم
ومطالعة كتب السنة والسيرة، والاشتغال بما ينفع من كسب دنيوي أو نفع
للمسلمين، أو رياضة، أو غير ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
تاريخ الفتوى : 04 شعبان 1426 / 08-09-2005
السؤال
ما حكم من تخطر بباله أمور وأفكار للغريزة ومثيرة للشهوة كمن يتخيل أنه
يجامع ويقبل مع العلم أن هذا الأمر يحصل في حالة اليقظة ويكون الشخص واعيا
ومدركاً وعيا تاماً غير أن هذه الأفكار تسيطر عليه بحيث يدفعها وتعود بقوة
خاصة عندما يكون لوحده مع العلم أنه لا يمارس عملاً محرماً عندما تخطر
بباله هذه الأفكار وإنما هو مجرد خيال وأفكار فقط، ونتيجة لذلك ينزل منه
المني فهل يجب عليه الغسل وهل يكون هذا احتلاما وهل هذا الأمر محرم وكيف
يتخلص منه نهائياً؟
أهم ما أريد أن أعرفه هل هذا الأمر محرم؟ أقصد ما يحصل للشخص من إثارة
للشهوة بسبب ما يخطر بباله من أفكار وهو غير متزوج أصلا وهل هو ضعف إيمان
من الشخص؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فظاهر كلام كثير من أهل العلم تحريم تخيل الأعزب أنه يمارس الانا مع من لا
يحل له ومواصلة التفكير في ذلك، إذ ربما يدفعه ذلك لممارسة الرذيلة، وهو
دال على ضعف مستوى إيمان صاحبه واستقامته حيث لا شك أن أقل احتمالاته أنه
من الاشتغال باللغو الذي نزه الله أهل الإيمان عنه ومدحهم بالإعراض عنه
حيث يقول تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي
صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
{المؤمنون: 1-3}.
ومن أدام التفكير في ذلك حتى خرج منه المني فقد وجب عليه الغسل، وراجع
للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 15558، 32898، 52236، 9360،
58247، 60114.
وننصح من وقع في ذلك بملء وقت فراغه بالاشتغال بتلاوة وسماع القرآن الكريم
ومطالعة كتب السنة والسيرة، والاشتغال بما ينفع من كسب دنيوي أو نفع
للمسلمين، أو رياضة، أو غير ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى