خطبه الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطبه الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم
اخواني في الله اقدم لكم اليوم خطبه الوداع وما فيها من عبر وتعاليم واحكام للنبي صلي الله عليه وسلم نفعنا الله واياكم بها ....................خطبه الوداع..........................كان العرب يقصدون الكعبة للحج في كل عام مرة ، وكانت قريش تتقاسم فيما بينها رعاية الحجيج وخدمتهم من سقاية و رفادة وسدانة للبيت الحرام ، وكانوا يشركون مع الله في العبادة ويتقربون إليه بعبادة الأصنام التي كانت موجودة حول الكعبة المشرفة ، وبقي الأمر كذلك حتى جاء الإسلام بين يدي حجة الوداع
بعد أن منَّ الله على الرسول محمد بتأسيس دولة الإسلام ودخول كثير من الناس الإسلام وانتشار الدعوة في أرجاء الجزيرة العربية حج الرسول محمد حجة الوداع وبين فيها كثيراً من الاحكام الشرعية
[عدل] حجة الوداع
في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً ، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال و النساء ، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري ، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمدَ و النعمةَ لك ، و الملك ، لاشريك لك " (صحيح بخاري ، كتاب الحج ، باب التلبية.)
وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة ، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم ، ثم سعى بين الصفا و المروة ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها ، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر و العصر جمع تقديم في وقت الظهر ، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع .
[عدل] خُطبة الوداع
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحجة الوداع في الخامس و العشرين أو الرابع و العشرين من ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة. فبدأ بالمضي ويمشي ورائه الحجيج، وهو يقول ويكرر عليهم: " أيها الناس خذوا عني مناسككم، فلعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا "
بعض الذي جاء في خطبة الوداع ما يأتي :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
[ استيعاب و فهم
من خلال هذه الخطبة الجامعة أشار الرسول محمد إلى الكثير من القضايا المهمة كحرم دماء المسلمين وأموالهم إلا بحقها، وهذا يؤكد مبدأ راسخاً في الإسلام وهو حرمة اعتداء المسلم على أخيه المسلم ، سواء بالقتل أو الطعن أو الشتم ، أو الإهانة وغيرها من الأمور المخلة بآداب الإسلام وتعاليمه .
1. حُرمة الربا وخطورة التعامل به ، وأن اللعن يصيب كلاً من آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد ، نظراً لآثاره السلبية على الفرد و المجتمع .
2. إبطال ما كان من عادات قبيحة عند العرب في الجاهلية ومنها الثأر .
3. الدعوة إلى احترام النساء و إعطائهن حقوقهن ، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن .
4. دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله و سنته نبيه محمد .
5. التأكيد على أخوة المسلمين ووحدتهم.
وبعد غروب شمس يوم عرفة نزل الرسول محمد و المسلمون إلى مزدلفة و صلى المغرب و العشاء فيها جمع تأخير ، ثم نزل إلى منى وأتم مناسك الحج من رمي الجمار و النحر و الحلق و طواف الإفاضة ، وعندما كان الصحابة يسألون الرسول محمد عن بعض أعمال الحج مثل الترتيب بين الرمي و الحلق و التحلل و غيرها ، لا يجدون منه إلا التيسير عليهم ، وهو يقول لهم : افعلوا ولا حرج . وقد قدم النبي محمد في مكة المكرمة بعد الانتهاء من مناسك الحج عشرة أيام ، ثم عاد إلى المدينة المنورة .
دروس وعبر
1. يعمل الحج على توحيد المسلمين باجتماعهم في مكان واحد وزمان واحد ، يلبون تلبية واحدة و يلبسون لباساً واحداً ، يجتهدون على تزكية نفوسهم ، بتركهم شهوات الدنيا و ملذاتها ، فهم يتوجهون إلى الله بصالح أعمالهم و دعائهم أن يكفِّر عنهم سيئاتهم ، لعلهم يعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم بغير ذنوب ولا معاصٍ فتصفوا نفوسهم ويتجدد إيمانهم ويزداد .
1. إعلان اكتمال رسالة الإسلام و تمامها .
1. حِرص الإسلام على التيسير على الناس فكان الرسول محمد لا يُسال على أمر إلا قال : افعل ولا حرج .
بعد أن منَّ الله على الرسول محمد بتأسيس دولة الإسلام ودخول كثير من الناس الإسلام وانتشار الدعوة في أرجاء الجزيرة العربية حج الرسول محمد حجة الوداع وبين فيها كثيراً من الاحكام الشرعية
[عدل] حجة الوداع
في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً ، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال و النساء ، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري ، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمدَ و النعمةَ لك ، و الملك ، لاشريك لك " (صحيح بخاري ، كتاب الحج ، باب التلبية.)
وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة ، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم ، ثم سعى بين الصفا و المروة ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها ، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر و العصر جمع تقديم في وقت الظهر ، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع .
[عدل] خُطبة الوداع
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحجة الوداع في الخامس و العشرين أو الرابع و العشرين من ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة. فبدأ بالمضي ويمشي ورائه الحجيج، وهو يقول ويكرر عليهم: " أيها الناس خذوا عني مناسككم، فلعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا "
بعض الذي جاء في خطبة الوداع ما يأتي :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
[ استيعاب و فهم
من خلال هذه الخطبة الجامعة أشار الرسول محمد إلى الكثير من القضايا المهمة كحرم دماء المسلمين وأموالهم إلا بحقها، وهذا يؤكد مبدأ راسخاً في الإسلام وهو حرمة اعتداء المسلم على أخيه المسلم ، سواء بالقتل أو الطعن أو الشتم ، أو الإهانة وغيرها من الأمور المخلة بآداب الإسلام وتعاليمه .
1. حُرمة الربا وخطورة التعامل به ، وأن اللعن يصيب كلاً من آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد ، نظراً لآثاره السلبية على الفرد و المجتمع .
2. إبطال ما كان من عادات قبيحة عند العرب في الجاهلية ومنها الثأر .
3. الدعوة إلى احترام النساء و إعطائهن حقوقهن ، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن .
4. دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله و سنته نبيه محمد .
5. التأكيد على أخوة المسلمين ووحدتهم.
وبعد غروب شمس يوم عرفة نزل الرسول محمد و المسلمون إلى مزدلفة و صلى المغرب و العشاء فيها جمع تأخير ، ثم نزل إلى منى وأتم مناسك الحج من رمي الجمار و النحر و الحلق و طواف الإفاضة ، وعندما كان الصحابة يسألون الرسول محمد عن بعض أعمال الحج مثل الترتيب بين الرمي و الحلق و التحلل و غيرها ، لا يجدون منه إلا التيسير عليهم ، وهو يقول لهم : افعلوا ولا حرج . وقد قدم النبي محمد في مكة المكرمة بعد الانتهاء من مناسك الحج عشرة أيام ، ثم عاد إلى المدينة المنورة .
دروس وعبر
1. يعمل الحج على توحيد المسلمين باجتماعهم في مكان واحد وزمان واحد ، يلبون تلبية واحدة و يلبسون لباساً واحداً ، يجتهدون على تزكية نفوسهم ، بتركهم شهوات الدنيا و ملذاتها ، فهم يتوجهون إلى الله بصالح أعمالهم و دعائهم أن يكفِّر عنهم سيئاتهم ، لعلهم يعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم بغير ذنوب ولا معاصٍ فتصفوا نفوسهم ويتجدد إيمانهم ويزداد .
1. إعلان اكتمال رسالة الإسلام و تمامها .
1. حِرص الإسلام على التيسير على الناس فكان الرسول محمد لا يُسال على أمر إلا قال : افعل ولا حرج .
ميدو المصري-
عدد الرسائل : 25
نقاط : 5792
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: خطبه الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم
جزاك الله خير الجزاء ونتمني المزيد
محمدعبدالله- عدد الرسائل : 112
نقاط : 6136
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى