حب الخيرومكارم الاخلاف تبداء في امريكا
صفحة 1 من اصل 1
حب الخيرومكارم الاخلاف تبداء في امريكا
2006
حب الخير ومكارم الأخلاق تبدأ في سن مبكرة في الولايات المتحدة
الشبيبة والأطفال يتبرعون بالمال والوقت لتخفيف أعباء الحياة عن الآخرين
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية. (بإذن من منظمة إفعل شيئا أكثر)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
بداية النص
واشنطن، 26 كانون الأول/ديسمبر، 2006- يؤمن المواطنون الأميركيون الشباب بأنهم يتمتعون بالروح والقوة اللتين تجعلانهم قادرين على جعل العالم مكانا أفضل، وهكذا فهم يعملون جنبا إلى جنب يوميا وبطرق لا تحصى من أجل إحداث تغيير وتأثير على مجرى الأمور في العالم.
وقالت نانسي لوبلن، المديرة التنفيذية لمنظمة "افعل شيئا"، وهي منظمة إحسانية يتولى إدارتها الشباب، "إن الشباب متحمس لأحداث تغيير على العالم، وإن الشباب ليسوا قادة الغد، بل إنهم قادتنا اليوم."
وقد بدأت منظمة "إفعل شيئا" التي تأسست في العام 1993، كمنظمة تعنى بتقديم الخدمات للشباب من خلال مكاتبها المحلية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أما اليوم، فإن المنظمة تعمل بنسبة مئة بالمئة تقريبا بواسطة الإنترنت؛ حيث يزور موقعها أكثر من مليوني مراهق يوميا - أغلبهم من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا، ولكن البعض منهم من بلدان أخرى من شتى أنحاء العالم - للتعرف على مشاكل العالم، والمشاركة في مناقشات حول كيفية مد يد العون وطرح المقترحات بناء على الدروس المستفادة من المشروعات والخدمات التي قاموا بها.
فقد يختار الشباب في المناطق الريفية والمناطق الحضرية، على سبيل المثال، طرقا ومشاريع مختلفة تم اقتراحها على موقع المنظمة وتبدو معقولة بالنسبة لمجتمعاتهم، وفي ذات الوقت تتضمن الهدف المشترك المتمثل في مكافحة الجوع. ثم يحمل الطلبة هذه الأفكار التي خرجوا بها من الحوارات والنقاشات التي دارت على الموقع إلى مدارسهم وإلى المنظمات الدينية الخاصة بهم وإلى نوادي الخدمات لإشراك الطلبة الآخرين وأولياء الأمور والأشخاص الكبار في هذه الأفكار.
وقد جمعت حملة جمع المواد الغذائية المعلبة التي قامت بها منظمة "إفعل شيئا" أكثر من 1.5 مليون علبة تم توزيعها على المجتمعات المحلية في عموم البلاد. وأفادت لوبلن أن 51 ألف طالب وطالبة من 96 مدرسة في أنحاء الولايات المتحدة شاركوا في هذه الحملة؛ حيث وافقت شركة ديل مونتي على التبرع بمبلغ يجاري المبلغ الكلي الذي تم التبرع به من أكبر ثلاث مدارس ثانوية بمقدار 75 ألف دولار من المواد الغذائية المعلبة.
وتتلقى منظمة افعل شيئا التوجيه والإرشاد من طلاب المدارس الثانوية الـ32 الأعضاء في المجلس الاستشاري للشباب. ويلتقي الطلبة، الذين يتقدمون لشغل هذه المناصب ويتمسكون بها حتى تخرجهم، في اجتماع شهري ينعقد عبر الهاتف كما يظلون على اتصال شبه يومي ببعضهم البعض بواسطة استخدام شبكات المواقع الإلكترونية الاجتماعية على الإنترنت، بما في ذلك موقع فيسبوك. ويجتمعون مرة كل سنة في مدينة نيويورك لحضور تدريبات على المهارات القيادية وورش عمل دراسية. وتقدم لجنة استشارية من أولياء الأمور النصح والتوجيه للقادة الشباب.
كما تعمل كيسي ريوس، العضو في المجلس الاستشاري للشباب والبالغة من العمر 17 عاما وتنتمي إلى ثانوية برازوسوود في كلوت بتكساس، أيضا رئيسة للجنة الاستشارية للشباب في مجتمعها. وأبلغت ريوس موقع يو إس إنفو بقولها: "إننا نقدم مساعدات عديدة، بما في ذلك تنظيم عمليات التنظيف في أنحاء المدينة أو في أنحاء المقاطعة وعمليات تنظيف الشواطئ وتوزيع أكياس النفايات على جميع العاملين في مهرجان الأضواء وفي يوم الكثبان لجعل عملية التنظيف التي تعقب ذلك أسهل على عمال التنظيف في المدينة.
وقالت لوبلن إن هذه الجهود اليومية في مساعدة المجتمع تشكل صميم الأعمال التطوعية من قبل الشباب، مضيفة أن معشر الشباب يسهل إلهامهم؛ حيث أن 3 من كل عشرة طلاب جامعيين أو مليون شخص قاموا بأعمال تطوعية العام 2005.
حب الخير ومكارم الأخلاق تبدأ في سن مبكرة في الولايات المتحدة
الشبيبة والأطفال يتبرعون بالمال والوقت لتخفيف أعباء الحياة عن الآخرين
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية. (بإذن من منظمة إفعل شيئا أكثر)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
بداية النص
واشنطن، 26 كانون الأول/ديسمبر، 2006- يؤمن المواطنون الأميركيون الشباب بأنهم يتمتعون بالروح والقوة اللتين تجعلانهم قادرين على جعل العالم مكانا أفضل، وهكذا فهم يعملون جنبا إلى جنب يوميا وبطرق لا تحصى من أجل إحداث تغيير وتأثير على مجرى الأمور في العالم.
وقالت نانسي لوبلن، المديرة التنفيذية لمنظمة "افعل شيئا"، وهي منظمة إحسانية يتولى إدارتها الشباب، "إن الشباب متحمس لأحداث تغيير على العالم، وإن الشباب ليسوا قادة الغد، بل إنهم قادتنا اليوم."
وقد بدأت منظمة "إفعل شيئا" التي تأسست في العام 1993، كمنظمة تعنى بتقديم الخدمات للشباب من خلال مكاتبها المحلية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أما اليوم، فإن المنظمة تعمل بنسبة مئة بالمئة تقريبا بواسطة الإنترنت؛ حيث يزور موقعها أكثر من مليوني مراهق يوميا - أغلبهم من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا، ولكن البعض منهم من بلدان أخرى من شتى أنحاء العالم - للتعرف على مشاكل العالم، والمشاركة في مناقشات حول كيفية مد يد العون وطرح المقترحات بناء على الدروس المستفادة من المشروعات والخدمات التي قاموا بها.
فقد يختار الشباب في المناطق الريفية والمناطق الحضرية، على سبيل المثال، طرقا ومشاريع مختلفة تم اقتراحها على موقع المنظمة وتبدو معقولة بالنسبة لمجتمعاتهم، وفي ذات الوقت تتضمن الهدف المشترك المتمثل في مكافحة الجوع. ثم يحمل الطلبة هذه الأفكار التي خرجوا بها من الحوارات والنقاشات التي دارت على الموقع إلى مدارسهم وإلى المنظمات الدينية الخاصة بهم وإلى نوادي الخدمات لإشراك الطلبة الآخرين وأولياء الأمور والأشخاص الكبار في هذه الأفكار.
وقد جمعت حملة جمع المواد الغذائية المعلبة التي قامت بها منظمة "إفعل شيئا" أكثر من 1.5 مليون علبة تم توزيعها على المجتمعات المحلية في عموم البلاد. وأفادت لوبلن أن 51 ألف طالب وطالبة من 96 مدرسة في أنحاء الولايات المتحدة شاركوا في هذه الحملة؛ حيث وافقت شركة ديل مونتي على التبرع بمبلغ يجاري المبلغ الكلي الذي تم التبرع به من أكبر ثلاث مدارس ثانوية بمقدار 75 ألف دولار من المواد الغذائية المعلبة.
وتتلقى منظمة افعل شيئا التوجيه والإرشاد من طلاب المدارس الثانوية الـ32 الأعضاء في المجلس الاستشاري للشباب. ويلتقي الطلبة، الذين يتقدمون لشغل هذه المناصب ويتمسكون بها حتى تخرجهم، في اجتماع شهري ينعقد عبر الهاتف كما يظلون على اتصال شبه يومي ببعضهم البعض بواسطة استخدام شبكات المواقع الإلكترونية الاجتماعية على الإنترنت، بما في ذلك موقع فيسبوك. ويجتمعون مرة كل سنة في مدينة نيويورك لحضور تدريبات على المهارات القيادية وورش عمل دراسية. وتقدم لجنة استشارية من أولياء الأمور النصح والتوجيه للقادة الشباب.
كما تعمل كيسي ريوس، العضو في المجلس الاستشاري للشباب والبالغة من العمر 17 عاما وتنتمي إلى ثانوية برازوسوود في كلوت بتكساس، أيضا رئيسة للجنة الاستشارية للشباب في مجتمعها. وأبلغت ريوس موقع يو إس إنفو بقولها: "إننا نقدم مساعدات عديدة، بما في ذلك تنظيم عمليات التنظيف في أنحاء المدينة أو في أنحاء المقاطعة وعمليات تنظيف الشواطئ وتوزيع أكياس النفايات على جميع العاملين في مهرجان الأضواء وفي يوم الكثبان لجعل عملية التنظيف التي تعقب ذلك أسهل على عمال التنظيف في المدينة.
وقالت لوبلن إن هذه الجهود اليومية في مساعدة المجتمع تشكل صميم الأعمال التطوعية من قبل الشباب، مضيفة أن معشر الشباب يسهل إلهامهم؛ حيث أن 3 من كل عشرة طلاب جامعيين أو مليون شخص قاموا بأعمال تطوعية العام 2005.
محمدعبدالله- عدد الرسائل : 112
نقاط : 6136
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
رد: حب الخيرومكارم الاخلاف تبداء في امريكا
26 كانون الأول/ديسمبر 2006
حب الخير ومكارم الأخلاق تبدأ في سن مبكرة في الولايات المتحدة
الشبيبة والأطفال يتبرعون بالمال والوقت لتخفيف أعباء الحياة عن الآخرين
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية. (بإذن من منظمة إفعل شيئا أكثر)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
بداية النص
واشنطن، 26 كانون الأول/ديسمبر، 2006- يؤمن المواطنون الأميركيون الشباب بأنهم يتمتعون بالروح والقوة اللتين تجعلانهم قادرين على جعل العالم مكانا أفضل، وهكذا فهم يعملون جنبا إلى جنب يوميا وبطرق لا تحصى من أجل إحداث تغيير وتأثير على مجرى الأمور في العالم.
وقالت نانسي لوبلن، المديرة التنفيذية لمنظمة "افعل شيئا"، وهي منظمة إحسانية يتولى إدارتها الشباب، "إن الشباب متحمس لأحداث تغيير على العالم، وإن الشباب ليسوا قادة الغد، بل إنهم قادتنا اليوم."
وقد بدأت منظمة "إفعل شيئا" التي تأسست في العام 1993، كمنظمة تعنى بتقديم الخدمات للشباب من خلال مكاتبها المحلية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أما اليوم، فإن المنظمة تعمل بنسبة مئة بالمئة تقريبا بواسطة الإنترنت؛ حيث يزور موقعها أكثر من مليوني مراهق يوميا - أغلبهم من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا، ولكن البعض منهم من بلدان أخرى من شتى أنحاء العالم - للتعرف على مشاكل العالم، والمشاركة في مناقشات حول كيفية مد يد العون وطرح المقترحات بناء على الدروس المستفادة من المشروعات والخدمات التي قاموا بها.
فقد يختار الشباب في المناطق الريفية والمناطق الحضرية، على سبيل المثال، طرقا ومشاريع مختلفة تم اقتراحها على موقع المنظمة وتبدو معقولة بالنسبة لمجتمعاتهم، وفي ذات الوقت تتضمن الهدف المشترك المتمثل في مكافحة الجوع. ثم يحمل الطلبة هذه الأفكار التي خرجوا بها من الحوارات والنقاشات التي دارت على الموقع إلى مدارسهم وإلى المنظمات الدينية الخاصة بهم وإلى نوادي الخدمات لإشراك الطلبة الآخرين وأولياء الأمور والأشخاص الكبار في هذه الأفكار.
وقد جمعت حملة جمع المواد الغذائية المعلبة التي قامت بها منظمة "إفعل شيئا" أكثر من 1.5 مليون علبة تم توزيعها على المجتمعات المحلية في عموم البلاد. وأفادت لوبلن أن 51 ألف طالب وطالبة من 96 مدرسة في أنحاء الولايات المتحدة شاركوا في هذه الحملة؛ حيث وافقت شركة ديل مونتي على التبرع بمبلغ يجاري المبلغ الكلي الذي تم التبرع به من أكبر ثلاث مدارس ثانوية بمقدار 75 ألف دولار من المواد الغذائية المعلبة.
وتتلقى منظمة افعل شيئا التوجيه والإرشاد من طلاب المدارس الثانوية الـ32 الأعضاء في المجلس الاستشاري للشباب. ويلتقي الطلبة، الذين يتقدمون لشغل هذه المناصب ويتمسكون بها حتى تخرجهم، في اجتماع شهري ينعقد عبر الهاتف كما يظلون على اتصال شبه يومي ببعضهم البعض بواسطة استخدام شبكات المواقع الإلكترونية الاجتماعية على الإنترنت، بما في ذلك موقع فيسبوك. ويجتمعون مرة كل سنة في مدينة نيويورك لحضور تدريبات على المهارات القيادية وورش عمل دراسية. وتقدم لجنة استشارية من أولياء الأمور النصح والتوجيه للقادة الشباب.
كما تعمل كيسي ريوس، العضو في المجلس الاستشاري للشباب والبالغة من العمر 17 عاما وتنتمي إلى ثانوية برازوسوود في كلوت بتكساس، أيضا رئيسة للجنة الاستشارية للشباب في مجتمعها. وأبلغت ريوس موقع يو إس إنفو بقولها: "إننا نقدم مساعدات عديدة، بما في ذلك تنظيم عمليات التنظيف في أنحاء المدينة أو في أنحاء المقاطعة وعمليات تنظيف الشواطئ وتوزيع أكياس النفايات على جميع العاملين في مهرجان الأضواء وفي يوم الكثبان لجعل عملية التنظيف التي تعقب ذلك أسهل على عمال التنظيف في المدينة.
وقالت لوبلن إن هذه الجهود اليومية في مساعدة المجتمع تشكل صميم الأعمال التطوعية من قبل الشباب، مضيفة أن معشر الشباب يسهل إلهامهم؛ حيث أن 3 من كل عشرة طلاب جامعيين أو مليون شخص قاموا بأعمال تطوعية العام 2005. (راجع التقرير المتعلق بالموضوع)
Close Window
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال
المتطوع سام روبنسون، 5 سنوات، يساعد في حملة جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال، في مينيابوليس. يعاني شقيق سام، كارل روبنسون من مرض السرطان نفسه الذي أصاب ألكسندره سكوت الفتاة التي أطلقت فكرة كشك بيع الليموناضة لجمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال. (AP Images)
صورة أكبر
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال. (AP Images)
وأوضحت ريوس "أن الشباب يستطيعون فعل الكثير حينما ينطلقون للقيام بذلك. وإذا تجاوانا المعتاد قليلا عندما يتعلق الأمر بمن يعانون من الفقر من حولنا أو أولئك الذين لهم عائلات صغيرة، أو أولئك الذين لا أسر لهم على الإطلاق، فسنرى أن أبسط مبادرة من قبل الشباب يمكن أن تجعل شخصا ما أكثر سعادة مما كان عليه منذ أمد طويل".
وقالت ريوس إن والديها يساعدانها بانتظام في جهودها، وإنها تعتزم القيام بأنشطة مع المستشارين من الراشدين في منظمة افعل شيئا. وإنها تستمتع بالتنوع الموجود في المجلس الاستشاري للشباب، وإنها تتعلم عن المجموعات الثقافية المختلفة في الولايات المتحدة بقدر ما تتعلم عن الخدمات والمهارات القيادية في الورشات السنوية التي تعقد في نيويورك.
وتركز المجهودات الشبابية لدعم القضايا الأميركية والعالمية على جمع التبرعات. وتستخدم مبادرة "اجمع دولارا من أجل دارفور" التي أطلقها طلاب مدرسة جبل الشيخ الثانوية في نورثفيلد بولاية ماسوشوستس الشبكات الاجتماعية مثل موقع فيسبوك ومايسبيس لجمع الأموال في المدارس الثانوية في مختلف أنحاء البلاد في محاولة لإيقاف الإبادة الجماعية في دارفور.
وقال منسقا المبادرة نيك أندرسن وآنا سلافين "لقد سئمنا من انتظار الآخرين لإحداث تغيير على هذا العالم". إن الأموال التي تجمع عن طريق المبادرة تستخدم لدعم الجهود الإنسانية الخاصة بمساعدة اللاجئين وجهود التحالف المطالبة بإنقاذ دارفور. وقد جمعت أكبر عشر مدارس ثانوية مشاركة أكثر من 10 ألف دولار.
وأشارت لوبلن إلى أنها تلاحظ أن الشباب أصبح يفهم أعمال الإحسان في سن مبكرة جدا.
وبروح العطاء التي تأتي مع عطلة الأعياد المجيدة، تمكن قراء مجلة ناشيونال جيوغرافك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والرابعة عشرة من جمع أكثر من ألفين من حيوانات الدمى وأرسلوها إلى المكتب الرئيسي للمجلة في العاصمة واشنطن، حيث سجلوا بذلك في كانون الأول/ ديسمبر الجاري رقما قياسيا لأكبر تبرع لحيوانات الدمى في مكان واحد.
وقد تم التبرع بهذه الدمى لحملة جمع لعب التسلية للأطفال التي تقوم بها القوات الاحتياطية في منطقة واشنطن التابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية التي جمعت في العام 2005 18.5 مليون لعبة جديدة وتم توزيعها على الأسر المحتاجة في الولايات المتحدة. وشن طالب في الصف الثاني الابتدائي من نوبورغ، لنيويورك حملة بمفرده في مدرسته الابتدائية جمع خلالها حوالي 250 من حيوانات الدمى.
حب الخير ومكارم الأخلاق تبدأ في سن مبكرة في الولايات المتحدة
الشبيبة والأطفال يتبرعون بالمال والوقت لتخفيف أعباء الحياة عن الآخرين
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية
طالبتان تساعدان في جمع المعلبات أثناء حملة جمع المواد الغذائية. (بإذن من منظمة إفعل شيئا أكثر)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
بداية النص
واشنطن، 26 كانون الأول/ديسمبر، 2006- يؤمن المواطنون الأميركيون الشباب بأنهم يتمتعون بالروح والقوة اللتين تجعلانهم قادرين على جعل العالم مكانا أفضل، وهكذا فهم يعملون جنبا إلى جنب يوميا وبطرق لا تحصى من أجل إحداث تغيير وتأثير على مجرى الأمور في العالم.
وقالت نانسي لوبلن، المديرة التنفيذية لمنظمة "افعل شيئا"، وهي منظمة إحسانية يتولى إدارتها الشباب، "إن الشباب متحمس لأحداث تغيير على العالم، وإن الشباب ليسوا قادة الغد، بل إنهم قادتنا اليوم."
وقد بدأت منظمة "إفعل شيئا" التي تأسست في العام 1993، كمنظمة تعنى بتقديم الخدمات للشباب من خلال مكاتبها المحلية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أما اليوم، فإن المنظمة تعمل بنسبة مئة بالمئة تقريبا بواسطة الإنترنت؛ حيث يزور موقعها أكثر من مليوني مراهق يوميا - أغلبهم من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا، ولكن البعض منهم من بلدان أخرى من شتى أنحاء العالم - للتعرف على مشاكل العالم، والمشاركة في مناقشات حول كيفية مد يد العون وطرح المقترحات بناء على الدروس المستفادة من المشروعات والخدمات التي قاموا بها.
فقد يختار الشباب في المناطق الريفية والمناطق الحضرية، على سبيل المثال، طرقا ومشاريع مختلفة تم اقتراحها على موقع المنظمة وتبدو معقولة بالنسبة لمجتمعاتهم، وفي ذات الوقت تتضمن الهدف المشترك المتمثل في مكافحة الجوع. ثم يحمل الطلبة هذه الأفكار التي خرجوا بها من الحوارات والنقاشات التي دارت على الموقع إلى مدارسهم وإلى المنظمات الدينية الخاصة بهم وإلى نوادي الخدمات لإشراك الطلبة الآخرين وأولياء الأمور والأشخاص الكبار في هذه الأفكار.
وقد جمعت حملة جمع المواد الغذائية المعلبة التي قامت بها منظمة "إفعل شيئا" أكثر من 1.5 مليون علبة تم توزيعها على المجتمعات المحلية في عموم البلاد. وأفادت لوبلن أن 51 ألف طالب وطالبة من 96 مدرسة في أنحاء الولايات المتحدة شاركوا في هذه الحملة؛ حيث وافقت شركة ديل مونتي على التبرع بمبلغ يجاري المبلغ الكلي الذي تم التبرع به من أكبر ثلاث مدارس ثانوية بمقدار 75 ألف دولار من المواد الغذائية المعلبة.
وتتلقى منظمة افعل شيئا التوجيه والإرشاد من طلاب المدارس الثانوية الـ32 الأعضاء في المجلس الاستشاري للشباب. ويلتقي الطلبة، الذين يتقدمون لشغل هذه المناصب ويتمسكون بها حتى تخرجهم، في اجتماع شهري ينعقد عبر الهاتف كما يظلون على اتصال شبه يومي ببعضهم البعض بواسطة استخدام شبكات المواقع الإلكترونية الاجتماعية على الإنترنت، بما في ذلك موقع فيسبوك. ويجتمعون مرة كل سنة في مدينة نيويورك لحضور تدريبات على المهارات القيادية وورش عمل دراسية. وتقدم لجنة استشارية من أولياء الأمور النصح والتوجيه للقادة الشباب.
كما تعمل كيسي ريوس، العضو في المجلس الاستشاري للشباب والبالغة من العمر 17 عاما وتنتمي إلى ثانوية برازوسوود في كلوت بتكساس، أيضا رئيسة للجنة الاستشارية للشباب في مجتمعها. وأبلغت ريوس موقع يو إس إنفو بقولها: "إننا نقدم مساعدات عديدة، بما في ذلك تنظيم عمليات التنظيف في أنحاء المدينة أو في أنحاء المقاطعة وعمليات تنظيف الشواطئ وتوزيع أكياس النفايات على جميع العاملين في مهرجان الأضواء وفي يوم الكثبان لجعل عملية التنظيف التي تعقب ذلك أسهل على عمال التنظيف في المدينة.
وقالت لوبلن إن هذه الجهود اليومية في مساعدة المجتمع تشكل صميم الأعمال التطوعية من قبل الشباب، مضيفة أن معشر الشباب يسهل إلهامهم؛ حيث أن 3 من كل عشرة طلاب جامعيين أو مليون شخص قاموا بأعمال تطوعية العام 2005. (راجع التقرير المتعلق بالموضوع)
Close Window
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال
المتطوع سام روبنسون، 5 سنوات، يساعد في حملة جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال، في مينيابوليس. يعاني شقيق سام، كارل روبنسون من مرض السرطان نفسه الذي أصاب ألكسندره سكوت الفتاة التي أطلقت فكرة كشك بيع الليموناضة لجمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال. (AP Images)
صورة أكبر
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال
سام روبنسون يساعد في جمع التبرعات لمركز سرطان الأطفال. (AP Images)
وأوضحت ريوس "أن الشباب يستطيعون فعل الكثير حينما ينطلقون للقيام بذلك. وإذا تجاوانا المعتاد قليلا عندما يتعلق الأمر بمن يعانون من الفقر من حولنا أو أولئك الذين لهم عائلات صغيرة، أو أولئك الذين لا أسر لهم على الإطلاق، فسنرى أن أبسط مبادرة من قبل الشباب يمكن أن تجعل شخصا ما أكثر سعادة مما كان عليه منذ أمد طويل".
وقالت ريوس إن والديها يساعدانها بانتظام في جهودها، وإنها تعتزم القيام بأنشطة مع المستشارين من الراشدين في منظمة افعل شيئا. وإنها تستمتع بالتنوع الموجود في المجلس الاستشاري للشباب، وإنها تتعلم عن المجموعات الثقافية المختلفة في الولايات المتحدة بقدر ما تتعلم عن الخدمات والمهارات القيادية في الورشات السنوية التي تعقد في نيويورك.
وتركز المجهودات الشبابية لدعم القضايا الأميركية والعالمية على جمع التبرعات. وتستخدم مبادرة "اجمع دولارا من أجل دارفور" التي أطلقها طلاب مدرسة جبل الشيخ الثانوية في نورثفيلد بولاية ماسوشوستس الشبكات الاجتماعية مثل موقع فيسبوك ومايسبيس لجمع الأموال في المدارس الثانوية في مختلف أنحاء البلاد في محاولة لإيقاف الإبادة الجماعية في دارفور.
وقال منسقا المبادرة نيك أندرسن وآنا سلافين "لقد سئمنا من انتظار الآخرين لإحداث تغيير على هذا العالم". إن الأموال التي تجمع عن طريق المبادرة تستخدم لدعم الجهود الإنسانية الخاصة بمساعدة اللاجئين وجهود التحالف المطالبة بإنقاذ دارفور. وقد جمعت أكبر عشر مدارس ثانوية مشاركة أكثر من 10 ألف دولار.
وأشارت لوبلن إلى أنها تلاحظ أن الشباب أصبح يفهم أعمال الإحسان في سن مبكرة جدا.
وبروح العطاء التي تأتي مع عطلة الأعياد المجيدة، تمكن قراء مجلة ناشيونال جيوغرافك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والرابعة عشرة من جمع أكثر من ألفين من حيوانات الدمى وأرسلوها إلى المكتب الرئيسي للمجلة في العاصمة واشنطن، حيث سجلوا بذلك في كانون الأول/ ديسمبر الجاري رقما قياسيا لأكبر تبرع لحيوانات الدمى في مكان واحد.
وقد تم التبرع بهذه الدمى لحملة جمع لعب التسلية للأطفال التي تقوم بها القوات الاحتياطية في منطقة واشنطن التابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية التي جمعت في العام 2005 18.5 مليون لعبة جديدة وتم توزيعها على الأسر المحتاجة في الولايات المتحدة. وشن طالب في الصف الثاني الابتدائي من نوبورغ، لنيويورك حملة بمفرده في مدرسته الابتدائية جمع خلالها حوالي 250 من حيوانات الدمى.
محمدعبدالله- عدد الرسائل : 112
نقاط : 6136
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى