قصة ندى وحيدر....
صفحة 1 من اصل 1
قصة ندى وحيدر....
ان يا ما كان في بلاد العجائب كان هناك طفلة صغيرة اسمها ندى
ندى طفلة طيبة لمستوى الجنون..
عاشت ندى طفولة حزينة مع اب لا يحبها وام شابة لم تكن بعد تعرف معنى وقيمة الاطفال...
لم تكن ندى كبقية الاطفال كانت طفلة حزينة دائما...
في عيني ندى كان هناك شوق دائم للحب والأمان...
مذ كانت ندى طفلة صغيرة بحثت عن الحنان في كل مكان, عند والديها عند الاأصدقاء والأقارب
لكن هيهات فالحنان قد اختفى ورحل من بلاد العجائب حيث تعيش ندى منذ وقت طويل...
كبرت ندى وكبر في عينيها الحلم الغالي على قلبها. هو ان تجد الامان والحب يوما ما.
ندى الأن طفلة كبيرة هي في العشرين من عمرها, كل صديقات طفولة ندى تزوجن وأنجبن الأطفال
أصبحن أمهات...
تمنت ندى ان تصبح كمثيلاتها , تمنت لو يكون لديها عائلة وزوج يشعرها بالأمان والطمانينة , وطفل صغير يناديها ( ماما) وهي كلمة غالية على قلب ندى...
وشاءت الصدف أن تلتقي ندى بحيدر, حيدر شاب حنون وطيب , لطيف فيه من الصفات ما جعل ندى تتعلق به بشكل جنوني.
احبت ندى حيدر حبا جما . احبته بقدر أمل احتفظت به في قرارة نفسها..
أمضى حيدر وندى أوقاتا جميلة , قدمت له حبا صادقا نابعا من أعماق قلبها الحزين والمتعب من هموم الدنيا
.... فعلت ما تستطيع لتقول له كم انها تحبه......
بنت ندى في خيالها معه احلاما وردية جميلة وقصورا عاجية من الوفاء والاخلاص
تمنت لو يبقى حيدر معها حتى نهاية العمر, لمست منه الحب والامان الذان لطالما بحثت عنهما...
افترق حيدر وندى على امل اللقاء القريب . لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد رحل حيدر , غاب ... تركها دون معرفة السبب...
ندى الان تلملم خيوط الحزن , تذرف دموع اللوعة
والقهر, تبكي بحسرة لأنها بنت احلامها على رمال متحركة وغاصت بها الرمال
حتى غرقت ولم تعرف كيف تنقذ نفسها...
غبية هي ندى , حمقاء هي ندى
غبية وحمقاء بحثت عن الحب والحنان والامان في بلاد القسوة والخوف والظلام
مسكينة هي ندى عزفت انشودة الحب على قيثارة فارغة...
ندى تقول لحيدر الان:
فراقك وغيابك جرح قلبي في صميم الصميم
ذكراك جميلة في فكري دائما باقية
كان حبنا طفلا. لم يقتل الطفل في المهد؟؟
لم لا نعطيه فرصة؟؟
فكر جيدا واعطيني فرصة ثانية
ندى طفلة طيبة لمستوى الجنون..
عاشت ندى طفولة حزينة مع اب لا يحبها وام شابة لم تكن بعد تعرف معنى وقيمة الاطفال...
لم تكن ندى كبقية الاطفال كانت طفلة حزينة دائما...
في عيني ندى كان هناك شوق دائم للحب والأمان...
مذ كانت ندى طفلة صغيرة بحثت عن الحنان في كل مكان, عند والديها عند الاأصدقاء والأقارب
لكن هيهات فالحنان قد اختفى ورحل من بلاد العجائب حيث تعيش ندى منذ وقت طويل...
كبرت ندى وكبر في عينيها الحلم الغالي على قلبها. هو ان تجد الامان والحب يوما ما.
ندى الأن طفلة كبيرة هي في العشرين من عمرها, كل صديقات طفولة ندى تزوجن وأنجبن الأطفال
أصبحن أمهات...
تمنت ندى ان تصبح كمثيلاتها , تمنت لو يكون لديها عائلة وزوج يشعرها بالأمان والطمانينة , وطفل صغير يناديها ( ماما) وهي كلمة غالية على قلب ندى...
وشاءت الصدف أن تلتقي ندى بحيدر, حيدر شاب حنون وطيب , لطيف فيه من الصفات ما جعل ندى تتعلق به بشكل جنوني.
احبت ندى حيدر حبا جما . احبته بقدر أمل احتفظت به في قرارة نفسها..
أمضى حيدر وندى أوقاتا جميلة , قدمت له حبا صادقا نابعا من أعماق قلبها الحزين والمتعب من هموم الدنيا
.... فعلت ما تستطيع لتقول له كم انها تحبه......
بنت ندى في خيالها معه احلاما وردية جميلة وقصورا عاجية من الوفاء والاخلاص
تمنت لو يبقى حيدر معها حتى نهاية العمر, لمست منه الحب والامان الذان لطالما بحثت عنهما...
افترق حيدر وندى على امل اللقاء القريب . لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد رحل حيدر , غاب ... تركها دون معرفة السبب...
ندى الان تلملم خيوط الحزن , تذرف دموع اللوعة
والقهر, تبكي بحسرة لأنها بنت احلامها على رمال متحركة وغاصت بها الرمال
حتى غرقت ولم تعرف كيف تنقذ نفسها...
غبية هي ندى , حمقاء هي ندى
غبية وحمقاء بحثت عن الحب والحنان والامان في بلاد القسوة والخوف والظلام
مسكينة هي ندى عزفت انشودة الحب على قيثارة فارغة...
ندى تقول لحيدر الان:
فراقك وغيابك جرح قلبي في صميم الصميم
ذكراك جميلة في فكري دائما باقية
كان حبنا طفلا. لم يقتل الطفل في المهد؟؟
لم لا نعطيه فرصة؟؟
فكر جيدا واعطيني فرصة ثانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى