طاعة الوالدين وبرهما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طاعة الوالدين وبرهما
طاعة الوالدين وبرهما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* ما هي حدود طاعة الوالدين ؟
ج : طاعتهما واجبة إذا تأذيا بسبب المخافة , ولم يخل ذلك بنظام حياة الولد
* إن توحيد الله تعالى هو أساس العقيدة والشريعة والأخلاق جميعاً , ونظراً لأهمية منزلة الوالدين في الإسلام , فقد جمع الله تعالى بين وجوب توحيده وبين برّ الوالدين والإحسان إليهما, قال تعالى : } وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً , واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً{ - الإسراء 23_24 –
إن بر الوالدين عبادة وإيمان عملي ووفاء ومروءة وإحسان.
* إن القرآن الكريم كما فرض بر الوالدين والإحسان إليهما فقد حرم قطيعة الرحم وعقوق الوالدين , وجعل ذلك من الكبائر التي جزاؤها نار جهنم . وبر الوالدين واجب لا يسقط عن الولد حتى لو كان والداه مشركين , إلا أنّ طاعتهما تسقط إذا تعارضت مع طاعة الله عز وجل ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
} قال تعالى وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً{
* وإذا بلغ الوالدان من العمر عتياً فقد يصيران لا يعلمان من بعد علم شيئا وقد يسأللان ما ليس بحق ومع ذلك يجب أن لا يقال لهما أف بل يجب أم يقول لهما قولا كريما وتجب مصاحبتهما في الدنيا معروفا بطلاقة وجه وحسن سيرة وكرم نفس .قال الرسول – ص – ( والذي بعثني بالحق إن العاق لوالديه ما يجد ريح الجنة )
يقول النبي الأكرم - ص – : (خمسة في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم : من غرس نخلاً , ومن حفر بئراً , ومن بنى مسجداً , ومن كتب مصحفاً , ومن خلف ابناً صالحاً )
إذاً جدير بكل مؤمن أن يكون شديد الاهتمام في تكريم والديه , ويبادر إلى قضاء حاجاتهما قبل أن يسألاه , ويدعو لهما بالمغفرة والرحمة , وأن لا يرفع صوته فوق صوتهما , ولا يعبس في وجههما , ولا ينظر إليهما إلا بعين الرحمة والرأفة والحنان .
قال أمير المؤمنين _ ع _ ( قبلة الولد رحمة , وقبلة المرأة شهوة , وقبلة الوالدين عبادة , وقبلة الرجل أخاه دين )
وفقنا الله وإياكم لبر والدينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* ما هي حدود طاعة الوالدين ؟
ج : طاعتهما واجبة إذا تأذيا بسبب المخافة , ولم يخل ذلك بنظام حياة الولد
* إن توحيد الله تعالى هو أساس العقيدة والشريعة والأخلاق جميعاً , ونظراً لأهمية منزلة الوالدين في الإسلام , فقد جمع الله تعالى بين وجوب توحيده وبين برّ الوالدين والإحسان إليهما, قال تعالى : } وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً , واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً{ - الإسراء 23_24 –
إن بر الوالدين عبادة وإيمان عملي ووفاء ومروءة وإحسان.
* إن القرآن الكريم كما فرض بر الوالدين والإحسان إليهما فقد حرم قطيعة الرحم وعقوق الوالدين , وجعل ذلك من الكبائر التي جزاؤها نار جهنم . وبر الوالدين واجب لا يسقط عن الولد حتى لو كان والداه مشركين , إلا أنّ طاعتهما تسقط إذا تعارضت مع طاعة الله عز وجل ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
} قال تعالى وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً{
* وإذا بلغ الوالدان من العمر عتياً فقد يصيران لا يعلمان من بعد علم شيئا وقد يسأللان ما ليس بحق ومع ذلك يجب أن لا يقال لهما أف بل يجب أم يقول لهما قولا كريما وتجب مصاحبتهما في الدنيا معروفا بطلاقة وجه وحسن سيرة وكرم نفس .قال الرسول – ص – ( والذي بعثني بالحق إن العاق لوالديه ما يجد ريح الجنة )
يقول النبي الأكرم - ص – : (خمسة في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم : من غرس نخلاً , ومن حفر بئراً , ومن بنى مسجداً , ومن كتب مصحفاً , ومن خلف ابناً صالحاً )
إذاً جدير بكل مؤمن أن يكون شديد الاهتمام في تكريم والديه , ويبادر إلى قضاء حاجاتهما قبل أن يسألاه , ويدعو لهما بالمغفرة والرحمة , وأن لا يرفع صوته فوق صوتهما , ولا يعبس في وجههما , ولا ينظر إليهما إلا بعين الرحمة والرأفة والحنان .
قال أمير المؤمنين _ ع _ ( قبلة الولد رحمة , وقبلة المرأة شهوة , وقبلة الوالدين عبادة , وقبلة الرجل أخاه دين )
وفقنا الله وإياكم لبر والدينا
محمدعبدالله- عدد الرسائل : 112
نقاط : 6136
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
رد: طاعة الوالدين وبرهما
جزاك الله خيرا فعلا اهم شئ بر الوالدين ورضا الوالدين من رضا الله
سلوي-
عدد الرسائل : 77
المزاج : عاشقه
نقاط : 5936
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى