الجاثوم او الباروك لعنه الله عليه
صفحة 1 من اصل 1
الجاثوم او الباروك لعنه الله عليه
الحمد لله الذي يذكر من ذكره . و يجيب من دعاه . و يغفر لمن استغفره . و
يتوب على من تاب إليه . و يزيد من شكره . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لاشريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله إمام الذاكرين و قدوة السالكين و
سيد الخلق أجمعين صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد . .
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الحديث عن ما يسمى ( الباروك ) . و هو كما
يصفه الكثيرين من عامة الناس بأنه نوع من الجن ، يقوم بإيذاء شديد للنائم
إذا ما نام في مكان معين . فيحاول هذي الجني ( الباروك ) الضغط على صدر
النائم و محاولة كتم أنفاسه و تقييد حركاته ، و قد يعجز النائم عن تخليص
نفسه من ( الباروك ) ، إلا بمعاناة و صعوبة فائقة . . و بما أن هناك أخطاء
كبيرة قد يرتكبها بعض العوام و الشباب قبل النوم ، رأيت أنه من الأحسن
كتابة هذه الورقة و ما تحتويه من تعريفات و توضيحات مسيرة حول هذا الأمر ،
حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الأيام عرضه لزيارة هذا ( الباروك ) .
فالجانب الوقائي مهم في هذا الأمر .
فيا ترى ما هو ( الباروك ) ؟ . أحقيقة هو أم مجرد و هم ؟ . و هل هو نوع من
الجن ؟ . و لما سمي بـ ( الباروك ) . و لما يحاول إيذاء النائم ؟ . و ما
حقيقة أنه يقصد فراش أو مكان معين فقط من غرفة ما ؟ . و لما يزور أشخاص
دون آخرين ؟ . و ما هي الطريقة المثلى للتخلص منه ؟ . و ما هي أسباب
الوقاية من ( الباروك ) ؟ . تساؤلات عدة سنجيب عليها من خلال هذه الورقة
بإذن الله تعالى .
ما هو (( الباروك )) ؟
من خلال ما تواتر من الأقوال و الحكايات المتعددة التي سمعتها ( شخصياً )
من أشخاص حدثت معهم مواقف مباشرة مع ( الباروك ) ، و كذا ما نقل لي عبر
أشخاص آخرين ، و بقياس ذلك على ما ورد في صفات الجن و أصنافهم و أنواعهم .
فقد تبين لي أن (( الباروك )) هو من الجن و هذا هو الراجح لدي ( و الله
أعلم ) .
ما الذي يفعله الباروك بالنائم ؟
عندما يستغرق بعض الأشخاص في نوم عميق ، يفاجىء في بعض الأحيان ، بأن هناك
من يجلس على صدره ـ دون أن يرى شيئاً معيناً ـ و يقوم هذا الكائن بتقييد
حركة النائم ، و يعمل بالتضييق عليه ، و حتى عندما يستعيد النائم و عيه
بعض الشيء ، فإنه قد لا يقدر على فك نفسه بسهولة ، و لا يستطيع أن يستغيث
بأحد من جنبه ، فيقوم النائم بقراءة آيات قرآنية و يحاول أن يخلص نفسه بعض
الشيء حتى يذهب عنه ( الباروك ) ، و هذه الحالة لا تزيد في الغالب عن بضع
دقائق . و قد يشعر بما يشبه الوميض و اهتزاز الصورة في عينه . و في ذات
الوقت يستدعي أحاسيسه ، دون أن يستطيع الأستيقاظ الفعلي و الكامل .
لما سمي (( الباروك )) بهذا الاسم ؟
في الحقيقة أن هذه التسمية ( عامية ) ، و الباروك ليس مصطلحاً علمياً أو
تصنيفياً لنوع من أنواع الجن . إنما جاءت هذه التسمية من العامة ، و هي
تسمية مقبولة ، و مناسبة لهذا النوع من الجن . أما سبب تسميته بـ (
الباروك ) ؛ فلأنه يبرك ( يجثو ) أو ( يقعد ) على صدر النائم محاولاً كتم
أنفاسه و تقييد حركته . و من هنا جاءت تسميته بـ ( الباروك ) .
الباروك حقيقة ماثلة أم مجرد وهم ؟
الصحيح و الراجح أن نوبات ( الباروك ) حالة حقيقية يتعرض خلالها بعض النائمين لحالة اعتداء من الجن ، و لا أرى أنها من الوهم .
0 ما حقيقة أن ( الباروك ) يزور فراش أو مكان بعينه في غرفة ما دون غيره ؟
يتناقل بعض العوام من الناس أن ( الباروك ) ، إنما يزور النائم في فراش
بعينه ، أو مكان معين في غرفة ما ، بحيث لو أن هذا الشخص غير مكانه فلا
يأتيه ( الباروك ) ، و كذا لو نام أي شخص في هذا المكان ( تحديداَ ) فإنه
سيكون عرضة لمضايقة ( الباروك ) له .
فنقول : هذا الكلام صحيح في مجمله ، و لكن لابد من التفصيل في المسألة .
لأن هذا المكان الذي يعتاده الباروك له مواصفات معينه ، ترغبه و تطمعه في
زيارته ، و لكن لو تم القضاء على هذا المواصفات نهائياً فلن يتمكن (
الباروك ) ـ بإذن الله ـ من زيارة الفراش أو المكان و إيذاء النائم . و
هذه المواصفات أما أن تكون متعلقة بالمكان أو الفراش نفسه من تقصير في
نظافته أو بوقوع بعض الأوساخ أو النجاسات عليه ، أو قد تتعلق بالشخص نفسه
كما سنوضح ذلك لاحقاً . فمثلاً لو تم تغيير الفراش المتسخ ، و تم الاعتناء
بالنظافة العامة للغرفة ، لما وجد فيها ( الباروك ) ذلك المكان الذي يجذبه
.
لما يزور الباروك أشخاصاً في النوم دون غيرهم ؟
و الجواب على ذلك لا يتطلب الكثير من الشرح و التفصيل ، فالمسألة واضحة
جلية ، كالشمس في رابعة النهار ، ذلك أن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم يمثلون
بيئة خصبة و مناسبة لزيارة ( الباروك ) و غيره من الجن لفرشهم و الأماكن
التي ينامون فيها ، و من هذه الأمور :
- النوم مع إهمال النظافة العامة للجسم . فقد ينام البعض ـ هدانا الله و
إياهم ـ و هو على ما اعتاد عليه من عدم مبالاة أو حرص على نظافة بدنه و
ملبسه ، و مثل ذلك : نظافة ملابس النوم ، أو تطويل الشعر دون العناية به ،
و عدم حلق شعر العانة و ما تحت الإبط ، و الإهمال في قص الأظافر .
- كما أن مخالفة الطريقة السليمة في النوم ، قد تؤدي إلى مضايقة ( الباروك ) للنائم .
0 الطريقة السليمة للتخلص من أذى الباروك
هي طريقة سهلة و ميسره ولا تستلزم الكثير من الجهد ، و أهم عناصر طريقة
التخلص من أذى ( الباروك ) هو العمل الجاد على زوال مسببات إيذاءه لك ،
فكل شخص أعلم بما هو عليه من تصرفات من غيره .
فمن كان فراشه متسخاً ننصحه باستبداله
و من تكون حجرته تعاني من العشوائية و كثرة الأوساخ و تعاني من قلة
الترتيب ننصحه بأن يهتم بنظافتها ؛ فذاك يسد على ( الباروك ) البيئة
المناسبة لمضايقته .
و من كان ينام على جنابة ، ننصحه بالحرص على الاغتسال ، و الكف عن المحرمات من الأعمال ، و مثل ذلك من ينام متعرياً أو شبه متعري .
و من كان ينام على صوت الأغاني ، ننصحه بالكف عن ذلك ؛ حتى لا يكون عرضه لإيذاء ( الباروك ) له .
التنبيه على الآداب العامة للنوم :
1- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى
فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ
برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ
بهما على رأسه و وجهه و ما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) . رواه
البخاري
2- ( الله أكبر ) أربعاً و ثلاثين مرة ( الحمد لله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة ( سبحان الله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة . رواه البخاري و مسلم
3- ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما و إن أرسلتها
فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) . رواه البخاري و مسلم
4- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) . رواه البخاري و مسلم
5- ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات . رواه الترمذي و أبو داود و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
6- ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا و كفانا و آونا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) . رواه مسلم
7- ( اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها و محياها إن أحييتها فاحفظها
وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية ) . رواه مسلم
8- قراءة آية الكرسي . من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقر به
شيطان حتى يصبح . متفق على معناه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
9- ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . رواه البخاري و مسلم
10- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك
الأيمن وقل : ( اللهم أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك
رغبة و رهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و
نبيك الذي أرسلت ) فإن مت ، مت على الفطرة ، و اجلهن آخر ما تقول . رواه
البخاري و مسلم
11- و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا
أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه و توضأ للصلاة . رواه البخاري و مسلم و
غيرهما
12- قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) . رواه البخاري و مسلم عن ابن عمير
وحاول النوم على جانبك الايمن وان تتجنب النوم على الظهر وتوكل على الله فهو خير حافظ وخير معين
من المعلومات المهمة التي يجب أن يعرففها كل مؤمن أن الجن - الغير مؤمنين-
*/ لاتستطيع أن يدخلوا أماكن يذكر فيها الله -عزوجل- من قراءة قرآن أو ذكر أهل البيت(ع) .
*/ لاتستطيع أن يضروا أي مؤمن متعلق بالله أو يذكر الله على أقل تقدير.
قال تعالى : ((قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي
الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*إلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ
عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الْغَاوِين)) سورة الحجر 39-42
وحتى لو أبتلى رب العباد أحد المؤمنين بشيء فهو يحبه ولكي يتعلق المؤمن به
يتوب على من تاب إليه . و يزيد من شكره . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لاشريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله إمام الذاكرين و قدوة السالكين و
سيد الخلق أجمعين صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد . .
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الحديث عن ما يسمى ( الباروك ) . و هو كما
يصفه الكثيرين من عامة الناس بأنه نوع من الجن ، يقوم بإيذاء شديد للنائم
إذا ما نام في مكان معين . فيحاول هذي الجني ( الباروك ) الضغط على صدر
النائم و محاولة كتم أنفاسه و تقييد حركاته ، و قد يعجز النائم عن تخليص
نفسه من ( الباروك ) ، إلا بمعاناة و صعوبة فائقة . . و بما أن هناك أخطاء
كبيرة قد يرتكبها بعض العوام و الشباب قبل النوم ، رأيت أنه من الأحسن
كتابة هذه الورقة و ما تحتويه من تعريفات و توضيحات مسيرة حول هذا الأمر ،
حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الأيام عرضه لزيارة هذا ( الباروك ) .
فالجانب الوقائي مهم في هذا الأمر .
فيا ترى ما هو ( الباروك ) ؟ . أحقيقة هو أم مجرد و هم ؟ . و هل هو نوع من
الجن ؟ . و لما سمي بـ ( الباروك ) . و لما يحاول إيذاء النائم ؟ . و ما
حقيقة أنه يقصد فراش أو مكان معين فقط من غرفة ما ؟ . و لما يزور أشخاص
دون آخرين ؟ . و ما هي الطريقة المثلى للتخلص منه ؟ . و ما هي أسباب
الوقاية من ( الباروك ) ؟ . تساؤلات عدة سنجيب عليها من خلال هذه الورقة
بإذن الله تعالى .
ما هو (( الباروك )) ؟
من خلال ما تواتر من الأقوال و الحكايات المتعددة التي سمعتها ( شخصياً )
من أشخاص حدثت معهم مواقف مباشرة مع ( الباروك ) ، و كذا ما نقل لي عبر
أشخاص آخرين ، و بقياس ذلك على ما ورد في صفات الجن و أصنافهم و أنواعهم .
فقد تبين لي أن (( الباروك )) هو من الجن و هذا هو الراجح لدي ( و الله
أعلم ) .
ما الذي يفعله الباروك بالنائم ؟
عندما يستغرق بعض الأشخاص في نوم عميق ، يفاجىء في بعض الأحيان ، بأن هناك
من يجلس على صدره ـ دون أن يرى شيئاً معيناً ـ و يقوم هذا الكائن بتقييد
حركة النائم ، و يعمل بالتضييق عليه ، و حتى عندما يستعيد النائم و عيه
بعض الشيء ، فإنه قد لا يقدر على فك نفسه بسهولة ، و لا يستطيع أن يستغيث
بأحد من جنبه ، فيقوم النائم بقراءة آيات قرآنية و يحاول أن يخلص نفسه بعض
الشيء حتى يذهب عنه ( الباروك ) ، و هذه الحالة لا تزيد في الغالب عن بضع
دقائق . و قد يشعر بما يشبه الوميض و اهتزاز الصورة في عينه . و في ذات
الوقت يستدعي أحاسيسه ، دون أن يستطيع الأستيقاظ الفعلي و الكامل .
لما سمي (( الباروك )) بهذا الاسم ؟
في الحقيقة أن هذه التسمية ( عامية ) ، و الباروك ليس مصطلحاً علمياً أو
تصنيفياً لنوع من أنواع الجن . إنما جاءت هذه التسمية من العامة ، و هي
تسمية مقبولة ، و مناسبة لهذا النوع من الجن . أما سبب تسميته بـ (
الباروك ) ؛ فلأنه يبرك ( يجثو ) أو ( يقعد ) على صدر النائم محاولاً كتم
أنفاسه و تقييد حركته . و من هنا جاءت تسميته بـ ( الباروك ) .
الباروك حقيقة ماثلة أم مجرد وهم ؟
الصحيح و الراجح أن نوبات ( الباروك ) حالة حقيقية يتعرض خلالها بعض النائمين لحالة اعتداء من الجن ، و لا أرى أنها من الوهم .
0 ما حقيقة أن ( الباروك ) يزور فراش أو مكان بعينه في غرفة ما دون غيره ؟
يتناقل بعض العوام من الناس أن ( الباروك ) ، إنما يزور النائم في فراش
بعينه ، أو مكان معين في غرفة ما ، بحيث لو أن هذا الشخص غير مكانه فلا
يأتيه ( الباروك ) ، و كذا لو نام أي شخص في هذا المكان ( تحديداَ ) فإنه
سيكون عرضة لمضايقة ( الباروك ) له .
فنقول : هذا الكلام صحيح في مجمله ، و لكن لابد من التفصيل في المسألة .
لأن هذا المكان الذي يعتاده الباروك له مواصفات معينه ، ترغبه و تطمعه في
زيارته ، و لكن لو تم القضاء على هذا المواصفات نهائياً فلن يتمكن (
الباروك ) ـ بإذن الله ـ من زيارة الفراش أو المكان و إيذاء النائم . و
هذه المواصفات أما أن تكون متعلقة بالمكان أو الفراش نفسه من تقصير في
نظافته أو بوقوع بعض الأوساخ أو النجاسات عليه ، أو قد تتعلق بالشخص نفسه
كما سنوضح ذلك لاحقاً . فمثلاً لو تم تغيير الفراش المتسخ ، و تم الاعتناء
بالنظافة العامة للغرفة ، لما وجد فيها ( الباروك ) ذلك المكان الذي يجذبه
.
لما يزور الباروك أشخاصاً في النوم دون غيرهم ؟
و الجواب على ذلك لا يتطلب الكثير من الشرح و التفصيل ، فالمسألة واضحة
جلية ، كالشمس في رابعة النهار ، ذلك أن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم يمثلون
بيئة خصبة و مناسبة لزيارة ( الباروك ) و غيره من الجن لفرشهم و الأماكن
التي ينامون فيها ، و من هذه الأمور :
- النوم مع إهمال النظافة العامة للجسم . فقد ينام البعض ـ هدانا الله و
إياهم ـ و هو على ما اعتاد عليه من عدم مبالاة أو حرص على نظافة بدنه و
ملبسه ، و مثل ذلك : نظافة ملابس النوم ، أو تطويل الشعر دون العناية به ،
و عدم حلق شعر العانة و ما تحت الإبط ، و الإهمال في قص الأظافر .
- كما أن مخالفة الطريقة السليمة في النوم ، قد تؤدي إلى مضايقة ( الباروك ) للنائم .
0 الطريقة السليمة للتخلص من أذى الباروك
هي طريقة سهلة و ميسره ولا تستلزم الكثير من الجهد ، و أهم عناصر طريقة
التخلص من أذى ( الباروك ) هو العمل الجاد على زوال مسببات إيذاءه لك ،
فكل شخص أعلم بما هو عليه من تصرفات من غيره .
فمن كان فراشه متسخاً ننصحه باستبداله
و من تكون حجرته تعاني من العشوائية و كثرة الأوساخ و تعاني من قلة
الترتيب ننصحه بأن يهتم بنظافتها ؛ فذاك يسد على ( الباروك ) البيئة
المناسبة لمضايقته .
و من كان ينام على جنابة ، ننصحه بالحرص على الاغتسال ، و الكف عن المحرمات من الأعمال ، و مثل ذلك من ينام متعرياً أو شبه متعري .
و من كان ينام على صوت الأغاني ، ننصحه بالكف عن ذلك ؛ حتى لا يكون عرضه لإيذاء ( الباروك ) له .
التنبيه على الآداب العامة للنوم :
1- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى
فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ
برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ
بهما على رأسه و وجهه و ما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) . رواه
البخاري
2- ( الله أكبر ) أربعاً و ثلاثين مرة ( الحمد لله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة ( سبحان الله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة . رواه البخاري و مسلم
3- ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما و إن أرسلتها
فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) . رواه البخاري و مسلم
4- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) . رواه البخاري و مسلم
5- ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات . رواه الترمذي و أبو داود و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
6- ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا و كفانا و آونا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) . رواه مسلم
7- ( اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها و محياها إن أحييتها فاحفظها
وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية ) . رواه مسلم
8- قراءة آية الكرسي . من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقر به
شيطان حتى يصبح . متفق على معناه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
9- ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . رواه البخاري و مسلم
10- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك
الأيمن وقل : ( اللهم أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك
رغبة و رهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و
نبيك الذي أرسلت ) فإن مت ، مت على الفطرة ، و اجلهن آخر ما تقول . رواه
البخاري و مسلم
11- و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا
أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه و توضأ للصلاة . رواه البخاري و مسلم و
غيرهما
12- قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) . رواه البخاري و مسلم عن ابن عمير
وحاول النوم على جانبك الايمن وان تتجنب النوم على الظهر وتوكل على الله فهو خير حافظ وخير معين
من المعلومات المهمة التي يجب أن يعرففها كل مؤمن أن الجن - الغير مؤمنين-
*/ لاتستطيع أن يدخلوا أماكن يذكر فيها الله -عزوجل- من قراءة قرآن أو ذكر أهل البيت(ع) .
*/ لاتستطيع أن يضروا أي مؤمن متعلق بالله أو يذكر الله على أقل تقدير.
قال تعالى : ((قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي
الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*إلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ
عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الْغَاوِين)) سورة الحجر 39-42
وحتى لو أبتلى رب العباد أحد المؤمنين بشيء فهو يحبه ولكي يتعلق المؤمن به
Wa3d El3yon- عضو
-
عدد الرسائل : 86
العمر : 33
نقاط : 5827
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
مواضيع مماثلة
» الملعونات على لسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» آيات الله الدالة عليه
» كتاب مهم متعدد اللغات عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
» خطبه الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم
» غزوات النبي صلي الله عليه وسلم الجزء ا
» آيات الله الدالة عليه
» كتاب مهم متعدد اللغات عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
» خطبه الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم
» غزوات النبي صلي الله عليه وسلم الجزء ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى